شهدت مناطق طنجة المتوسط يوم الثلاثاء 14 فبراير تدشين أول مركز في منطقتها التجارية في كابو نيغرو، للشركة السويدية إيكيا، ليكون بذلك ثاني متجر لها على المستوى الوطني بعد زناتة.
حفل التدشين عرف حضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية وعمال أقاليم الفحص أنجرة وتطوان والمضيق الفنيدق، إضافة لكبار المسؤولين في الجهة، إلى جانب مدير شركة إيكيا في المغرب والأردن والكويت.
هبة أوزهرة مديرة المنطقة التجارية طنجة المتوسط، قالت إن المتجر الجديد يمتد على 3 هكتارات بمساحة مغطاة تبلغ 19000 متر مربع، وهي أول منشأة تستقر داخل المنطقة التجارية، التي تقع بين مدينتي تطوان والمضيق، والتي طورتها “طنجة المتوسط للمناطق”.
أوزهرة قالت إن المنطقة التجارية تبلغ مساحتها 70 هكتاراً وقد تم تسليم الدفعة الأولى بمساحة 30 هكتار. حيث ستوفر مناصب شغل جديدة، وتدعم الأنشطة السياحية و ترسخ لتجربة تسوق جديدة بالمنطقة خاصة البيع بالتقسيط، وهو ما يعزز العرض اللوجستي والصناعي الذي تقدمه “طنجة المتوسط للمناطق”، بفضل استثمار 1.2 مليار درهم.
المديرة شددت بأن المنطقة تهدف لدعم الخطة الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة تطوان الفنيدق – المضيق بالتعاون مع السلطات المحلية وعلى رأسها ولاية الجهة وعمالة المضيق الفنيدق، إدارة الجمارك و وكالة إنعاش وتنمية الشمال. كما يستمر الدعم والمصاحبة وتسهيل الإجراءات الإدارية من قبل وزارة التجارة والصناعة والمكتب الوطني للسلامة الصحية من أجل تعزيز هذه المنطقة التي تم افتتاحها خلال سنة 2022.
من جانبه قال مدير المركز التجاري الجديد “إيكيا كابو” السيد شاكر برادة، إن المتجر يتوفر على معرض مساحته 3.550 متر مربع، بهو تجاري بمساحة 4.184 متر مربع وأول مطعم ايكيا بشرفة بالمغرب يتسع ل250 شخصا، إضافة لبيت زجاجي يمتد على مساحة 500 متر مربع، لعرض تشكيلة الأثاث الخارجي طيلة السنة ونباتات حية كذلك.
شاكر، شدد بأن أيكيا تعطي الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة، وستعمل أيضا على المساهمة في تنميتها ومرافقتها اجتماعيا، ويتجلى ذلك أيضا في الأسعار التي تم فيها مراعاة الظروف الأخيرة ووضعية المنطقة بشكل عام.
من ناحيته قال مارينو ماكانطو مدير إيكيا المغرب، “في اعتقادي الشخصي، يعتبر هذا أجمل متجر ايكيا رأيته لحد الآن؛ وأنا على يقين تام بان هذا المتجر سيتحول إلى مفخرة لساكنة هذه الجهة”، وأضاف “نحن فخورون اليوم بمنح زبنائنا تجربة ايكيا التي نأمل أن تكون تجربة غنية وممتعة ومستدامة للجميع. نحن نأمل أيضا أن يشعر زبناءنا وكأنهم داخل بيوتهم وأن يجدوا المزيد من الإلهام بفضل الحلول المبتكرة للتأثيث المقترحة عليهم والمناسِبة لحاجياتهم ولأحلاهم، والملائمة أيضا لإمكانياتهم المادية”.
