تتواصل أشغال الحفر الأفقي بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجامعة تمروت بإقليم شفشاون.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية بأن فرق الإنقاذ تُواصل الحفر يدويا وباستعمال أدوات خاصة وبكثير من الحذر مخافة التسبب في انهيار التربة بالثقب المائي.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الحفر بلغت مرحلة جد متقدمة وتجري بشكل حثيث وبكثير من الاحتياط، لتفادي أي حادث من شأنه التاثير على جهود الإنقاذ.
وتابع المتحدث أن الفريق المختص من الوقاية المدنية يعمل على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار وتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان. وقد تم وضع مجموعة من معدات الإغاثة والإسعاف من أجل التكفل به مباشرة بعد إخراجه.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمسة أعوام، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي. وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والإنقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.