قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، يوم السبت فاتح يناير، أن فرض قيود جديدة سيكون فقط “ملاذا أخيرا” في إنجلترا رغم ارتفاع عدد الإصابات بأوميكرون، مشددا على ضرورة “التعايش” مع فيروس كورونا.
وأوضح جاويد في مقال نشرته جريدة ديلي ميل، “عدد (الأشخاص) في وحدات العناية المركزة مستقر ولا يتبع في الوقت الحالي المسار الذي رأيناه في هذه الفترة من العام الماضي خلال موجة ألفا”.
وأضاف أنه مع “وضع أقوى بكثير” بالنسبة الى الدولة بفضل حملة التطعيم المكثفة، قررت الحكومة عدم فرض قيود جديدة خلال العطل في إنجلترا على عكس اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “تقييد حريتنا يجب أن يكون ملاذا أخيرا”، مشيرا إلى “التكلفة الصحية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة لعمليات الإغلاق” وداعيا إلى “التعايش مع الفيروس” عبر التطعيم وترسانة من العلاجات والفحوص المكثفة.
في المقابل، أقرّ وزير الصحة البريطاني أن المؤسسات الصحية ستكون “حتما” معرضة للضغط في الأسابيع المقبلة بسبب “الارتفاع الحاد” في عدد حالات الاستشفاء.
وترصد المملكة المتحدة يوميا عددا قياسيا من الإصابات حيث أعلنت الجمعة الماضي تسجيل أكثر من 189 ألف حالة خلال أربع وعشرين ساعة. كما أن حالات الاستشفاء آخذة في الارتفاع، رغم أن السلطات تشدد على أن المتحور أوميكرون يبدو أقل خطرا من دلتا.