قالت وكالة الأنباء الرسمية “ماب”، في قصاصة إخبارية يوم السبت 16 شتنبر، إن الحياة بدأت تعود لطبيعتها بعددٍ من المناطق بعد أيام من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
وبقرية “أسني” القريبة من بؤرة الزلزال، أكدت الوكالة أن السوق الأسبوعي شهد اليوم السبت وعلى عادته قبل وقوع الهزة الأرضية، توافد عدد كبير من الساكنة المحلية وكذا آخرين قدموا من قرى مجاورة للتسوق واقتناء ما يلزم من المواد الأساسية ، وتلبية احتياجاتهم والالتقاء بالعائلة والأصدقاء.
ويظل السوق الأسبوعي المكان المفضل للقاء وتبادل وتقاسم المعلومات بالنسبة للساكنة وخاصة في ظل هذه الأوقات الصعبة. ففي أسني فتحت المقاهي والمطاعم ومنذ الساعات الأولى من نهار اليوم أبوابها لاستقبال الساكنة المحلية والزوار والتجار.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء تصريحًا لأحمد بوهلال من ساكنة دوار “العراب” المتضرر جراء الزلزال، قال فيه “بعد الصدمة ، والخوف والألم، الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها. الناس بدؤوا في نسيان هذه الكارثة الطبيعية ويتغلبون على الآثار التي خلفها الزلزال”.
وأضاف بوهلال “نشكر الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته للتكفل بالضحايا”.
ويستقطب السوق الأسبوعي بأسني، بما يتوفر عليه من خضار وفواكه ولحوم وألبسة وأثاث وقطع من الصناعة التقليدية، أعدادا كبيرة من المتسوقين قدموا بالخصوص للتزود بما يحتاجونه من مواد غذائية وغيرها، وعرض منتوجاتهم أو ماشية للبيع.
وحسب “ماب”، تعتبر الدينامية المسجلة بأسنى كما هو الحال بباقي المناطق والقرى الواقعة في محيط الزلزال، ثمرة تعبئة نموذجية ومتواصلة تنفيذا للتعليمات الملكية لجميع المتدخلين، ولاسيما السلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، وغيرهم.