أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، عن إطلاق عملية عسكرية جديدة تحمل اسم “رمح الجنوب”، وتستهدف “القضاء على إرهابيي تجارة المخدرات” في النصف الغربي للكرة الأرضية.
وكتب هيغسيث على منصة (X): “أعلن اليوم إطلاق عملية الرمح الجنوبي (…) تهدف هذه المهمة إلى الدفاع عن وطننا، والقضاء على تجار المخدرات الإرهابيين في النصف الغربي للكرة الأرضية وحماية وطننا من المخدرات التي تقتل مواطنينا”.
وأضاف أن “النصف الغربي للكرة الأرضية هو جوار أمريكا، وسنحميه”، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة العملية أو ما يميزها مقارنة بالعمليات العسكرية الجارية.
ويتزامن الإعلان عن هذه العملية مع تنفيذ الجيش الأمريكي، الاثنين، ضربته العشرين، والتي استهدفت قاربا يشتبه في استخدامه لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة “إرهابيين من تجار المخدرات” في البحر الكاريبي، حسب ما أفادته وسائل إعلام أمريكية.
ومنذ انطلاق هذه الحملة المكثفة ضد تهريب المخدرات في شتنبر الماضي، قامت القوات الأمريكية، وفقا للصحافة، بالقضاء على ما لا يقل عن 80 شخصا تم تقديمهم على أنهم متورطون في هذه الأنشطة غير المشروعة.
وتم تنفيذ هذه العمليات أساسا في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، في إطار استراتيجية تروم كبح تدفق المخدرات غير المشروعة على التراب الأمريكي.
من جانب آخر، كان هيغسيث قد أعلن، مطلع أكتوبر الماضي، عن إحداث البنتاغون لقوة مهام مشتركة متخصصة في مكافحة عصابات المخدرات في البحر الكاريبي، وذلك ضمن المنطقة التابعة للقيادة الجنوبية للقوات البحرية الأمريكية.
وحسب السلطات الأمريكية، فإن هذه التدابير الجديدة تجسد إرادة تكثيف الاستجابة العسكرية ضد الشبكات المتورطة في تهريب المخدرات قبالة السواحل الأمريكية.
