أعلن زعيم الحزب الشعبي الإسباني (PP) ورئيس المعارضة ألبرتو نونيث فيجو، أن مدينة مليلية “مدينة إسبانية وستبقى كذلك. وحمايتها ليست اختيارية ولا قابلة للتفاوض”.
جاء هذا التصريح خلال زيارة فيجو للمدينة، حيث عقد اجتماعًا للجنة تسيير الحزب وألقى خطابًا سياسيًا، قال فيه إنه سيحدث ما سماه بـ “ملف مليلية وسبتة” في حال توليه رئاسة الحكومة الإسبانية. وسيتضمن إجراءات لتعزيز الأمن وحماية الحدود، إلى جانب خطة لإنعاش الاقتصاد المحلي وتحويل المدينتين إلى فضاءين أكثر ازدهارًا وجاذبية.
وحسب ما نقلت عنه الصحافة الإسبانية، أكد زعيم الحزب الشعبي أنه في حال وصوله إلى السلطة، سيعمل على تعزيز حضور مؤسسات الدولة الإسبانية في سبتة ومليلية. وسيعمل على منحهما دعمًا أوروبيًا خاصًا على غرار المناطق “الأوروبية النائية” ذات الأولوية في برامج التمويل والتنمية.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من تحقيق المغرب انتصارًا دبلوماسيًا في قضية الصحراء. بعدما صادق مجلس الأمن الدولي على مقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع. ما اعتبره بعض المحللين في إسبانيا فصلًا جديدًا في مسار العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن الموقف الإسباني الرسمي تغيّر من قضية الصحراء عام 2022. عندما أعلن دعمه لمقترح الحكم الذاتي، في خطوة ما تزال تثير جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الإسبانية.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
