شمال المغرب يشهد ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر لعقود

طنجة7

ستشهد مناطق في شمال المغرب ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيمر في السماء فوقها أطول كسوف شمسي كلي في القرن الحالي.

وستحدث هذه الظاهرة الفلكية في الثاني من شهر غشت عام 2027. وهي تحدث على مستوى العالم مرة واحدة فقط خلال عقود. وتعد فرصة لا تتكرر لملايين الأشخاص الباحثين عن تجارب علمية وطبيعية مدهشة.

ما هو الكسوف الكلي للشمس؟

الكسوف الكلي للشمس هو ظاهرة طبيعية نادرة تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس. ما يحجب ضوء الشمس تمامًا عن مناطق معينة من الأرض لفترة قصيرة. خلال هذه اللحظات، يتحول النهار إلى ظلام كلي، وتظهر هالة الشمس (الهالة الكرومية) بشكل واضح حول القمر.

أطول كسوف في القرن… ولماذا شمال المغرب؟

سيبلغ هذا الكسوف ذروته في شمال المغرب، حيث ستمتد فترة التعتيم الكلي للشمس إلى أكثر من 6 دقائق. وهو وقت طويل جدًا مقارنةً بمعظم الكسوفات الكلية التي غالبًا لا تتجاوز دقيقتين إلى ثلاث دقائق.

المنطقة التي سيمر فيها الكسوف في المغرب تشمل مدنًا مثل طنجة، تطوان، والفحص أنجرة. وهي مناطق ستشهد الظاهرة بشكل أفضل وأوضح.

لماذا هذا الحدث مهم؟

يمنح هذا الكسوف الفلكيين والعلماء فرصة ذهبية لدراسة الظاهرة بدقة عالية. وهو ما قد يسهم في تحسين فهمنا لبعض الظواهر الشمسية والفضائية.

ومع الإقبال العالمي على هذا النوع من الظواهر، يتوقع أن ينجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى شمال المغرب لمتابعة الحدث عن قرب.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار