أمريكا تحرم من احتفل أو برر قتل الناشط تشارلي كيرك عبر مواقع التواصل من الفيزا

طنجة7

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن سحب تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة لستة مواطنين أجانب من دول مختلفة، بعد اكتشاف تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتفل أو تبرر مقتل الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك في 10 شتنبر الماضي.

وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة “ليس لديها التزام باستضافة الأجانب الذين يتمنون الموت للأمريكيين”.جاء الإعلان في سلسلة تغريدات نشرتها الوزارة على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث عرضت صور شاشة للتعليقات المثيرة للجدل، مشددة على أن هذه الأفعال تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأمنها القومي.

وفقًا للوزارة، تم سحب التأشيرات بناءً على أحكام قانون الهجرة والجنسية، الذي يسمح بإلغاء التأشيرات للأنشطة التي تعتبر ضارة بالمصالح الأمريكية.

خلفية الحادث: اغتيال كيرك في يوتا

كان تشارلي كيرك، مؤسس منظمة “نقطة التحول الأمريكا” (Turning Point USA) وحليف مقرب للرئيس السابق دونالد ترامب، قد أُعدم رميًا بالرصاص أثناء إلقائه خطابًا في جامعة يوتا فالي بولاية يوتا في 10 شتنبر 2025. وقد وصف الحادث بأنه “اغتيال سياسي”، حيث أطلق الجاني، الذي يُعتقد أنه تايلر روبنسون، النار على كيرك في الرقبة أثناء حدث نقاشي كان يمثل المحطة الأولى في جولة “الأحلام الأمريكية”.

لم يتم القبض على الجاني حتى الآن، ولا تزال السلطات تحقق في الدوافع، التي ترتبط بـ”أيديولوجيا يسارية واضحة”، كما أفادت التقارير. وقد أثار الحادث صدمة واسعة في الأوساط المحافظة، مما أدى إلى إصدار قرار من الكونغرس (H.Res.709) يدين الاغتيال ويحيي إرث كيرك. كما شهدت البلاد يوم تأمل وطني مصادف لإعلان الوزارة.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار