قالت وزارة الداخلية في تونس في بلاغ صادر فجر الثلاثاء 9 شتنبر ،أن ما تم تداوله حول سقوط مسيرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة.
الداخلية قالت إن الوحدات الأمنية المختصة تولت معاينة آثار نشوب حريق في احدى سترات النجاة سرعان ما تمت السيطرة عليه، ولم يخلف لا أضرار بشرية ولا أضرار مادية باستثناء احتراق عدد من هاته السترات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
والسفينة التي نشب فيها الحريق هي إحدى سفن أسطول الحرية التي تستعد للإبحار نحو غزة. وقد زعم المشاركون في الأسطول بأن السفينة تعرضت لهجوم بواسطة طائرة مسيرة، وسط تلميح لكون إسرائيل تقف خلف الأمر.
وفي هذا السياق تم نشر مقاطع فيديو تظهر سقوط جسم مشتعل على السفينة.
#أسطول_الصمود pic.twitter.com/Zk8IRvfOSy
— رضا ياسين Reda Yasen (@redayasen22) September 9, 2025
أسطول الصمود يؤكد الهجوم
ورغم تكذيب الداخلية التونسية أكد أسطول الصمود العالمي تعرض أحد القوارب الرئيسية، المعروف باسم “قارب العائلة” – الذي كان يقل أعضاء من اللجنة التوجيهية للأسطول لهجوم بطائرة مسيرة في المياه الإقليمية التونسية.
“القارب يبحر تحت العلم البرتغالي وجميع الركاب الستة وأفراد الطاقم في أمان ،تسبب الهجوم في أضرار حريق في السطح الرئيسي وفي مخزن تحت السطح، يجري حالياً التحقيق في الحادث، وسيتم الإعلان عن أي معلومات جديدة فور توفرها”، حسب الأسطول.
قيس سعيد في ورطة
هذا الحادث يضع تونس ورئيسها قيس سعيد في ورطة فالمسارعة لنفي الهجوم، يظهر الرغبة في تجنب التصعيد. في حين عمل النشطاء على نشر نشطاء تظهر سقوط جسم غريب على السفينة عكس مزاعم السلطات التونسية عن حريق داخلي.
ويصور قيس سعيد نفسه كأبرز المدافعين عن غزة وفلسطين، ويضعه الهجوم في موقف محرج فهو غير قادر على أي مواجهة مع إسرائيل، والاعتداء إن صح لا يكن التغطية عليه بـ “اللغة العربية الفصحى”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


