ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شخص مغربي بتهمة اغتصاب فتاة إسبانية تبلغ من العمر 14 عامًا في العاصمة مدريد.
ووقعت الحادثة ليلة الجمعة السبت 30 غشت. على بعد أمتار قليلة من مركز رعاية الأحداث غير المصحوبين بذويهم. حيث كان يقيم المشتبه به المغربي البالغ من العمر 17 عامًا.
وتقول الضحية في إفادتها للشرطة، إنها كانت تلتقي بصديقة لها في حديقة مجاورة لمركز الأحداث. لكن صديقتها جاءت برفقة قاصرَين من أصل مغربي، وكلاهما من نزلاء المركز. ثم ذهبت مع أحدهما وتركتها وحيدة مع المشتبه به. الذي استغل الوضع وجرّ الضحية بالقوة إلى بعض الشجيرات واغتصبها.
وحسب التفاصيل التي ذكرتها الصحافة المحلية، ظلت الفتاة تصرخ طلبًا للمساعدة. فسمعها شخص يسكن في إحدى العمارات المجاورة وأبلغ الشرطة.
وتم لاحقا نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج. بينما ألقت الشرطة القبض على القاصر المغربي غير بعيد عن مكان الحادث. ويبدو أنه يقيم في مركز الأحداث منذ عدة أشهر، حيث هرب منه بالقفز فوق السياج.
من جهتها، علّقت رئيسة بلدية مدريد إيزابيل دياز أيوسو على الحادث معربة عن استيائها. كما انتقدت الرئيس الإسباني في تغريدة على موقع “إكس”. وقالت “يزداد القاصرون عدوانية يومًا بعد يوم. ويصلون في ظروف أسوأ. ورد حكومة سانشيز هو مضاعفة أعدادهم وتجاهلهم. بينما يهينوننا نحن الرؤساء”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
