أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية، يوم السبت 23 نونبر، أنها رصدت أول حالة إصابة في البلاد بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة.
وأوضحت الوكالة أن حالة الإصابة، المرتبطة بالسفر إلى الخارج، تعود لشخص من مقاطعة مانيتوبا (وسط البلاد،) أصيب بالسلالة الجديدة من الفيروس (الفئة 1 ب)، مشيرة إلى أن الخطر العام بالنسبة للكنديين لا يزال “منخفضا”.
وأضافت الوكالة أن الشخص المصاب خضع للفحص الطبي إثر ظهور أعراض جدري القردة، بعد وقت قصير من عودته من خارج البلاد، ويخضع للعزل في الوقت الراهن.
ويُعد جدري القردة مرضا فيروسيا ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكن العدوى تنتشر أيضا بين البشر. ويتسبب الفيروس في الحمى وآلام العضلات والتهابات جلدية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قرّرت يوم الجمعة 20 نونبر، الإبقاء على أعلى مستوى من التأهب بخصوص وباء الجدري، الذي يتزايد عدد حالات الإصابة به والدول المتضررة منه.
وتشير آخر الأرقام الرسمية إلى أنه تم الإبلاغ عن حوالي 51 ألف حالة إصابة و1083 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، وذلك منذ شهر يناير وإلى غاية مطلع شهر نونبر 2024.
