الجمعة 1 نوفمبر 2024

إسبان يتهمون المغرب بالتسبب في فيضانات فالنسيا!!

وجه عدد من الإسبان إتهامات للمغرب بالتسبب في الفيضانات التي ضربت جنوب البلاد ولاسيما منطقة “فالنسيا”.

مواطنون إسبان وعبر منصات التواصل استغلوا أخبارا نشرت الصيف الماضي عن “مخاطر تلقيح السحب” الذي يعتمده المغرب، ليوجهوا له أصابع الاتهام على أنه المسؤول عن الأمطار القوية التي عرفها الجنوب الشرقي ما تسبب في فيضانات وخسائر بشرية غير مسبوقة تجاوزت 100 حالة وفاة وسط عشرات المفقودين وأضرار مادية كبرى.

الاتهامات للمغرب جاءت في ظل تصاعد “الترويج لنظرية المؤامرة” عقب الكارثة، وكما وجهت أصابع الاتهام لبرنامج “الاستمطار المغربي” اتهمت أيضا الولايات المتحدة باستخدام برنامج “هارب” والتسبب في الفيضانات.

منصات تقصي الحقائق تكذب

منصة نوتغال الإسبانية، قالت في هذا السياق إنه يجري التداول عبر “تيكتوك” و”إكس” و”فايسبوك” لمزاعم عن كون “المنخفض الجوي دانا”، خلق بشكل متعمد بشرياً من خلال الجيوهندسة أو مشروع HAARP.

المنصة قالت إنه نشرت مقالات تربط الظاهرة بـ “تلقيح السحب من قبل المغرب”.، مؤكدة أن هذا الأمر “خاطئ” ولا يمكن لمشروع HAARP ولا لتقنيات “الجيوهندسة” أن تسبب المنخفض الجوي.

منصة “مالديتا” من جانبها، أكدت أن نظريات المؤامرة هذه لا تستند إلى أي دليل علمي. مشيرة إلى أن الوكالة الإسبانية للأرصاد الجوية حذرت منذ أيام من وصول الدانا، وقالت إن المنخفض لم يأتِ صدفة.

وأشارت إلى أن هناك دولا ومنها حتى إسبانيا يستخدمون الاستمطار الاصطناعي لكن تأثيره ونتائجه محدودة جدا وفي مناطق معينة، ولا تحقق إلا تغييرات قليلة في كمية الأمطار ولا تمتلك القدرة على خلق شيء يشبه الدانا.

نفي مغربي لتسبب الاستمطار الاصطناعي في الفيضانات

تزامنا والترويج لهذه الادعاءات، نفى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تسبب “الاستمطار” في الفيضانات، الوزير كان يرد على اتهامات مشابهة وجهت للمشروع بخصوص فيضانات الجنوب الشرقي للمغرب قبل فترة.

بركة قال إن عمليات الاستمطار الصناعي لا علاقة لها بما حدث من فيضانات، مبرزا أن المغرب من البلدان القليلة التي تتوفر على الإمكانيات للقيام بعمليات الاستمطار بتجربة كبيرة في هذا المجال. وشدد على أهمية فهم عملية الاستمطار الصناعي، خاصة أنها مكلفة ماليا .

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة