نفت إدارة “السجن المحلي طنجة 2” ما نُشر بخصوص أسباب وفاة سجين إسباني بهذه المؤسسة، وادعاء إحدى الجمعيات الإسبانية بوجود “إهمال طبي” في حق السجين المذكور أدى إلى وفاته.
وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية في بيان لها، أن المعني بالأمر توفي يوم ثالث دجنبر 2022 “وهو في طريقه إلى المستشفى، وذلك بعد قيامه بمحاولة انتحار عبر لف خيط سرواله حول عنقه وربطه إلى نافذة مرحاض الغرفة التي كان يقيم فيها”.
وأضافت أن السجين المذكور كان “يعاني قيد حياته من مرض السرطان على مستوى الجهاز الهضمي، حيث كان يرفض في البداية الخضوع للعلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي، إذ رفض الخضوع لعملية جراحية بتاريخ 27 أكتوبر 2021، قبل أن يوافق على إجراء عملية أخرى بتاريخ 13 نونبر 2022 بعد تدخل أفراد من عائلته وممثلين عن المصالح القنصلية الإسبانية، مع الاستمرار في رفضه الخضوع للعلاج الكيميائي بمستشفى الشيخ زايد، والذي تمت إحالته عليه بتاريخ 22 فبراير 2022”.
وأشار إدارة “السجن المحلي طنجة 2” إلى أن “المعني بالأمر قد استفاد طيلة فترة اعتقاله من 36 فحصا طبيا داخليا بالمؤسسة، و40 فحصا طبيا بالمستشفيات الخارجية، كما تم إيداعه بالمستشفى العمومي خمس مرات لمدد زمنية متفاوتة، وهو ما يتنافى مع مزاعم الإهمال الطبي التي تروجها الجمعية المذكورة”.