شنت الجزائر هجوما غير مسبوق على السعودية، عن طريق وسائل إعلام مقربة من النظام، بسبب دعوة رئيس أوكرانيا لحضور افتتاح القمة العربية.
ونقلت الجرائد عن مصادر دبلوماسية رسمية تصريحات بكون دعوة السعودية للرئيس الأوكراني كانت من دون تشاور، في حين هاجمت وسائل إعلام أخرى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشكل مباشر واتهمته بـ “جعل الجامعة العربية ملكية خاصة”.
هذا الهجوم يرجع لكون الجزائر مقربة من روسيا، فضلا عن كون التحرك السعودي الأخير وإعادته سوريا للجامعة، أفشل محاولة الجزائر في الظهور ولعب دور دبلوماسي في المنطقة.