بلغ إنتاج المغرب من ثمار الأفوكادو أرقام تاريخية غير مسبوقة بتسجيل 40 ألف طن من هذه النبتة التي أصبحت مرتبطة بـ “الصحة والرشاقة”، وأيضا إهدار المياه.
تقرير صادر عن فريش بلازا يوم الثلاثاء 4 أبريل، كشف بأنه رغم الجفاف ورغم القرار الحكومي بوقف دعم إنتاج الأفوكادو، إلا أنها حققت نتائج وصفت بالتاريخية، بتحقيق 40 ألف طن. عبد الله اليملاحي عن مجموعة مصدرين وشركة متخصصة في انتاج وتصدير الأفوكادو، قال إنهم سيعملون على كسر هذا الرقم السنة القادمة.
الخبير أفاد بأن هناك مخططا لمضاعفة الإنتاج ليبلغ 100 ألف بحلول سنة 2027، مشيرا إلى أن هناك طلبا متزايدا على الأفوكادو المغربي خصوصا من دول كهولندا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا، رغم تراجع الأسعار إلى 4 يورو للكيلو مقابل 5 للكيلو في الفترة السابقة.
اليملاحي في المقابل قلل من مخاوف الجفاف في المغرب وتأثير هذه الزراعة على احتياطات البلاد من المياه، وقال إن هذا الحديث “غير مبرر ومن دون أدلة”، مشيرا بأن الجفاف لا يمس كافة المناطق، وبأن إنتاج النبتة يتمركز في منطقة الغرب وكذلك منطقة اللوكوس في جهة طنجة تطوان الحسيمة، معتبرا بأنها منطقة غنية بالمياه.
