يتولى اتحاد جزر القمر، ابتداء من اليوم السبت، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وخلال حفل افتتاح القمة العادية ال36 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، تسلم رئيس اتحاد جزر القمر السيد غزالي عثماني رمزي السلطة (العلم والمطرقة) وبذلك يصبح الرئيس الجديد للمنظمة الافريقية لولاية تمتد لعام واحد.
ويتسلم رئيس اتحاد جزر القمر مهامه خلفا لرئيس جمهورية السنغال السيد ماكي سال الذي ترأس الاتحاد في الفترة 2022-2023.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد عثماني أنه من خلال تمكين اتحاد جزر القمر من قيادة القارة الإفريقية “أثبتت منظمتنا للعالم اقتناعها بأن جميع البلدان لها نفس الحقوق وتتمتع بنفس الحريات”.
وقال إنه من بين القضايا الهامة للغاية التي تواجه إفريقيا، فإنه يعتزم التركيز على مهمة أساسية، والتي تشكل موضوع السنة، والمتمثلة في “تسريع تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)”.
وأكد الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي “كلنا نعلق الكثير من الآمال على هذه الاتفاقية، التي أطلقتها منظمتنا سنة 2021 والتي يمكن أن توفر حلولا مناسبة لمشاكلنا”.
وسجل أنه ومع ذلك، وبمجرد أن تصبح اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية فعالة، ولكي يكون هناك نمو حقيقي مستدام في القارة الإفريقية، “يتعين أن نعززها باستقرار سياسي حقيقي، وهو الأمر الذي يوجهنا إلى ثلاثة مواضيع لدعم الاتفاقية، والمتمثلة في السلام والأمن، وتغير المناخ والاكتفاء الذاتي”.
وافتتح رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، البالغ عددها 54 دولة، صباح اليوم أشغال الدورة العادية ال36 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب.
ويمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، المنعقدة تحت شعار “تسريع تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)”.