نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجود أي نوع من الوساطة بين بلاده والمغرب، بعدما قام بقطع العلاقات مع المملكة من طرف واحد، بعدما حققته الرباط من تقدم في مسألة الصحراء التي تعتبرها الجزائر “قضية وجودية”.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام الرسمي وجه لتبون سؤال عن وجود وساطة مع المغرب “دون تسميته” يقوم بها ملك الأردن عبد الله الثاني، فرد الرئيس الجزائري بطريقة غريبة وكأن القيام بالوساطة هو “خطيئة”.
وقال تبون: “والله ظلمينو لم يتطرق لهذا الموضوع أبدا إنه رجل جيد”، حديث الرئيس الجزائري الشبيه بحديث المقاهي، استمر بالتأكيد بأن العلاقات مع المملكة “تجاوزت مرحلة الوساطة”، قبل أن يقاطعه الصحافي ليمنعه من توضيح كلامه.
كانت وسيلة إعلام إسبانية هي من ادعت وجود وساطة أردنية وبأنها بالفعل حققت تقدم، وبأن هناك توجه لعقد لقاء جزائري مغربي في دولة أوروبية، مشيرة بأن الوساطة همت في البداية الجانب الاقتصادي، عبر فتح الباب أمام استئناف تصدير الغاز إلى إسبانيا عبر الأنبوب المغاربي.
الرئيس الجزائري الذي يحكم تحت بعباءة قائد الجيش، عبر في ختام اللقاء عن خيبة أمله من عدم مشاركة المنتخب الجزائري في مونديال قطر، وقال إنه يشعر بالحزن والأسف لأنها أول مرة تقام البطولة في دولة عربية ودولة “مقربة”.
الي نسحبات غديا تقطع الكرة القدم غدي ديرو خير في بلدكم ( الماء و شطبه حت قعر البحر