أصبحت الأوراش التي تشرف عليها شركة العمران في المغرب مهددة بالتوقف، وسط أنباء عن توقف بعض المشاريع في طور الإنجاز أصلا، رغم نفي الجهات المعنية.
وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، استغلت تواجدها في البرلمان لتأكيد عدم توقف أي مشروع، لكنها اعترفت بالبطء الشديد الذي أصبحت تعرفه هذه الأوراش، لتبدو وكأنها متوقفة.
الوزيرة بررت بطء مشاريع العمران بارتفاع أثمنة مواد البناء، وأشارت في هذا السياق إلى أن الأسعار إرتفعت بنسبة 198 في المائة بالنسبة للزجاج، و 91 في المائة بالنسبة للنحاس، و 51 في المائة بالنسبة للألمنيوم، و32 بالمائة بالنسبة للأسلاك الكهربائية، و25 في المائة بالنسبة للخشب، و 19 في المائة بالنسبة للحديد، مضيفة أنه يتعذر حاليا تقديم تقرير دقيق حول مضاعفات غلاء الأسعار على القطاع.
وردا على سؤال شفوي آخر حول “تداعيات ارتفاع أثمنة مواد البناء”، أكدت المنصوري أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي تهم المقاولات المساهمة في الصفقات العمومية لقطاع البناء، كما تنص على ذلك دورية رئيس الحكومة، منها تمديد الآجال، وإرجاع غرامات التأخير، وامكانية الفسخ.
