حجز المنتخب المغربي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، عقب تغلبه ،مساء اليوم الثلاثاء، في لقاء إياب الجولة الحاسمة من الإقصائيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 على منتخب الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف لواحد ، في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
بمجرد انتهاء المقابلة، خرج المئات من الأشخاص للاحتفال بهذا الإنتصار في شوارع مدينة طنجة، حيث رفعت الأعلام المغربية ورفع الأهازيج الاحتفالية.
ورغم إشادة الجماهير بالاعبين، إلا أنهم طالبوا برحيل المدرب وحيد معتبرين بأنه يجب العمل على التعاقد مع مدرب جديد وبأنه يكون ناخبا وطنيا يفهم المغرب والمغاربة.
الذين يطالبون بإبعاد وحيد هم أغلبية الجماهير الرياضية المغربية، لكن هناك من يتحفظ عن المطالبة بإبعاده، ليس اقتناعا منهم بأنه مدرب جيد وقادر على تحقيق النتائج التي نتماناها، وإنما لكونهم يعرفون حق المعرفة أن الخلف “موجود” وهو لوران بلان الفرنسي، أسوأ ما يمكن أن نفرح بقيادته للفريق الوطني، وأيضا أن بديل “المساعد المفروض” حتى هو موجود وهو بنعطية… وتخيلوا فريقنا الوطني في كأس العالم بقيادة لوران بلان ومساعده بنعطية، الذي سيكون مساعدا للناخب الذي سيأتي بعد لوران بلان… وطبعا بعد مدة من لانتظار كالعادة لتعلن الجامعة عن “اختيارها” للناخب البديل من بين المرشحين الذين سيطبل لهم إلام كراء الحنك…