أعلنت الرئاسة الجزائرية اليوم عن قبولها اقتراحًا ألمانيًا بالعفو عن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، رغم حكم يقضي بسجنه لمدة خمس سنوات منذ مارس 2025.
يأتي هذا القرار بعد طلب ألماني، ركز على الجانب الإنساني للقضية، مشيرًا إلى حالة صنصال الصحية المتدهورة.
خلفية القضية: انتقادات للحدود والوحدة الوطنية
اعتُقل صنصال في مارس 2025 بتهمة “الإضرار بوحدة الشعب الجزائري”، بعد تصريحات له حول النزاع الحدودي بين الجزائر والمغرب. أدين الكاتب البارز، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، في محاكمة أثارت جدلاً واسعًا، وحُكم عليه بالسجن لخمس سنوات، بعد رفض الاستئناف. وكانت هذه التصريحات جزءًا من نقاشات سنسال المتكررة حول قضايا الديمقراطية والتطرف في المنطقة، والتي جعلته هدفًا للسلطات الجزائرية رغم شهرته العالمية.
