سجلت إسبانيا رقمًا قياسيًا بلغ 25.6 مليون سائح دولي خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة. وبالفعل، تمثل هذه زيادة بنسبة 7.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، وذلك وفقًا للأرقام التي نشرها المعهد الوطني الإسباني للإحصاء يوم الإثنين 2 يونيو.
من جهة أخرى، أوضح المعهد أن الإيرادات التي حققتها السياحة الدولية بلغت 34.33 مليار يورو. كما تمثل هذه الزيادة نسبة 9.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى هذا النمو بشكل خاص إلى الزيادة المسجلة في متوسط إنفاق كل زائر في إسبانيا.
وأضاف المعهد أن إسبانيا استقبلت، في شهر أبريل لوحده، 8.6 مليون سائح أجنبي. هذه زيادة بلغت 10.1 بالمائة على أساس سنوي، وحققت مداخيل بلغت قيمتها 10.83 مليار يورو. كانت هذه زيادة بنسبة 14.2 في المائة.
وفي السياق ذاته، بلغ متوسط إنفاق الزائر الواحد 1264 يورو خلال شهر أبريل. بالإضافة إلى ذلك، سجل متوسط الإنفاق اليومي 187 يورو. وتمثل هذه الأرقام زيادة طفيفة بنسبة 0.9 في المائة، مما يعكس التأثير الإيجابي المستمر للسياح على الاقتصاد في إسبانيا.
أما من حيث الوجهات، فقد حلت جزر الكناري كأكثر المناطق جذبًا للسياح، حيث حصلت على 25.6 بالمائة من عائدات السياحة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأبريل.
تليها كتالونيا التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 16.6 بالمائة، بينما جاءت منطقة مدريد في المرتبة الثالثة بنسبة 15.8 بالمائة. ونتيجة لذلك، تعكس هذه الأرقام بوضوح المكانة السياحية المتميزة التي تحتلها إسبانيا على المستوى الدولي.
ظلت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، على التوالي، الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح في نهاية أبريل. حيث بلغ عدد الزوار الوافدين من المملكة المتحدة 4.7 مليون، ومن ألمانيا 3.3 مليون، ومن فرنسا 3.4 مليون. وبذلك، يساهم هذا التدفق السياحي بشكل كبير في دعم الأرقام السياحية لإسبانيا.
