في أول حوار مع تلفزيون عبري، قال رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن إسرائيل هي التي طلبت من الدوحة مساندة غزة، مؤكدا أن اتهام قطر بتمويل حركة حماس “مجرد دعاية غير صحيحة”.
آل ثاني وعبر لقاء بثته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية يوم الأحد 26 يناير، قال إن أموال قطر توجه لفقراء غزة، وبأن مبادرة مساندة القطاع جاءت بطلب من الحكومات الإسرائيلية وبتنسيق معها.
وبخصوص مكتب حركة حماس في الدوحة واستقبال قادة الحركة، قال المسؤول القطري إن خارجية بلاده تلعب دور “الوسيط، وبأن المكتب هدفه فتح قناة للتواصل ، وقد جرى افتتاحه بعلم الولايات المتحدة الأمريكية.
المسؤول قال إن مكتب الدوحة وكما يهدف إلى دعم سكان غزة فإنه يهدف لحماية أمن الشعب الإسرائيلي.