أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تلقي الوزير أسعد الشيباني اتصالا من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الخارجية السورية، إن بوريطة أكد الدعم المغربي للشعب السوري وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
بوريطة أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.
المغرب ونظام الأسد
وكان المغرب من الدول العربية القليلة التي عارضت عودة نظام بشار الأسد إلى الجامعة العربية، ومنذ تجميد العلاقات عند اندلاع الثورة السورية، ازدادت العلاقات بين البلدين توترا، خصوصا وأن النظام السوري الساقط كان يسبح في الفلك الإيراني ويظهر مساندة لانفصاليي البوليساريو.
وسبق لممثل النظام السوري في الأمم المتحدة أن هاجم المغرب بشكل علني، بعدما عبرت المملكة عن رفضها للطريقة العنيفة التي اعتمدها النظام في مواجهة شعبه، الذي طالب بالحرية والعيش الكريم.