نظم النظام الجزائري ما أطلق عليه “يوم الريف” وهو حدث جمعه فيه مجموعة من المرتزقة، الحالمين بتأسيس “جمهورية” في الريف المغربي.
النظام الجزائري الذي شرع في تمويل “كمشة من الانفصاليين وتحركاتهم في أوروبا، صعد في الفترة الأخيرة عبر استقبالهم فوق أراضيه وإعلامه، من أجل مهاجمة المغرب والدعوة للانفصال.
تحركات المرتزقة بتمويل جزائري، خلفت غضبا واسعا في صفوف أبناء الريف الذين عبروا عن تبرؤهم من هذه التحركات، ومن بين الرافضين معتقلي حراك الريف.
الجزائر وبتحركها الجديد، تؤكد مجددا “كذب” الشعارات التي تدعي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان واحترام “الحدود الموروثة عن الاستعمار”.
الجارة الشرقية لم يعد أمامها إلا “الاستفزاز الإعلامي”، دون أي مكاسب على أرض الواقع، خصوصا وأنها عاجزة حتى عن تحقيق مكاسب في قضية الصحراء، المعروضة في الأمم المتحدة، مع تحقيق الرؤية المغربية مكاسب غير مسبوقة، مع دعم دول عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.