طلبت قطر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس مغادرة أراضيها، حسب تقارير نقلتها هيئة البث الإسرائيلية “كان”، يوم الجمعة 8 نونبر.
هذه التقارير جاءت بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأمريكية، ولم يصدر لغاية الآن أي تعليق بخصوصها من قطر أو حركة حماس.
قطر سبق وأكدت على لسان مسؤوليها بأنها تستقبل أعضاء الحركة بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لم تعلق على أي مخططات من أجل إجبار قادة حماس على المغادرة.
رويترز: أمريكا طلبت طرد حماس
وكالة رويترز للأنباء أكدت الأخبار بخصوص طرد حماس من الدوحة، وقالت إن الولايات المتحدة أخبرت قطر أن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولاً منذ اللحظة التي رفضت فيها المجموعة المقترح الأخير لتحقيق وقف لإطلاق النار وصفقة الأسرى.
“بعد رفض العديد من المقترحات لإطلاق الرهائن، يجب ألا يكون قادتها مرحباً بهم في عواصم أي شريك أمريكي. لقد جعلنا ذلك واضحاً لقطر بعد رفض حماس قبل أسابيع لمقترح آخر لإطلاق الرهائن”، قال مسؤول بارز بشرط عدم الكشف عن هويته للوكالة.
بعد ذلك قدمت قطر طلباً لقادة حماس قبل نحو 10 أيام، كما قال المسؤول. كانت واشنطن في اتصال مع قطر بشأن متى يجب إغلاق مكتب المجموعة السياسي، وأبلغت الدوحة أن الآن وقته.
من جانبهم نفى ثلاثة مسؤولين في حماس أن قطر قد أخبرت قادة حماس أنهم لم يعودوا مرحباً بهم في البلاد، كما لم يكن من الواضح إذا كانت قطر قدمت مهلة محددة لقادة حماس لمغادرة البلاد.
كانت إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإجراء الدفعة النهائية لوقف الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، لكن فوز الجمهوري دونالد ترامب هذا الأسبوع بانتخابات الرئاسة الأمريكية، قلل بشكل كبير من نفوذ بايدن خلال آخر أسابيعه في المنصب.