الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

اعتداء على جمهور ناد إسرائيلي في هولندا بعد مباراة مع أجاكس وسط اتهامات لـ “أفراد من الجالية المغربية”!

أمر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بإرسال طائرتين للإنقاذ إلى هولندا يوم الجمعة، بعد اندلاع أعمال عنف استهدفت جماهير كرة القدم الإسرائيلية في أمستردام، عقب مباراة لنادي “أجاكس”.

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات في الشوارع خلال الليل وسط تدخل لقوات مكافحة الشغب.

جاء الأمر بإرسال الطائرتين بعد “حادثة عنف شديد جداً” استهدف المواطنين الإسرائيليين بعد المباراة بين أياكس أمستردام، الذي يُعرف تقليدياً بأنه نادي يهودي، ومكابي تل أبيب، كما أفاد مكتب نتنياهو.

وأظهرت مقاطع الفيديو مجموعة من الأشخاص يركضون بالقرب من محطة أمستردام المركزية، يلاحقون ويعتدون على أشخاص آخرين، بينما كانت أصوات صفارات الشرطة تتردد في الخلفية.

رئيس وزراء هولندا ديك شوف قال إنه “يندد بالهجمات المعادية للسامية على المواطنين الإسرائيليين”، وقال “هذا غير مقبول تماماً”.

وفي مكالمة هاتفية مع نتنياهو، أكد له أن “المرتكبين سيتم تحديد هوياتهم ومعاقبتهم مؤكدا عودة الأمور للهدوء”، كما ذكر في بيان على منصة إكس.

اعتقالات

تم اعتقال حوالي عشرة أشخاص بتهم مختلفة، مثل إحداث شغب، وإفراغ ساحة رئيسية في أمستردام عقب مباراة كرة القدم، حسب الشرطة، وذلك عقل إطلاق ألعاب نارية أيضاً، واندلاع أعمال شغب عندما بدأت مجموعات تردد شعارات مؤيدة لفلسطين أمام جماهير الفريق الإسرائيلي.

اتهام الجالية المغربية

لا الشرطة ولا المصادر الرسمية وجهت اتهامات مباشرة واكتفت بالحديث عن “مشجعي كرة قدم ومؤيدين للفلسطينيين”، لكن مواقع التواصل الاجتماعي وجهت الاتهام مباشرة للجالية المغربية في هولندا أو الهولنديين من أصول مغربية.

وقد تم عرض عشرات مقاطع الفيديو لأشخاص يتحدثون باللهجة المغربية أو اللغة الهولندية بلكنة مغربية، حسب زعم أصحاب مقاطع الفيديو، الذين اتهموا أفرادا من الجالية بالتحريض على أعمال العنف ضد “اليهود” وملاحقتهم في الشوارع من أجل “فلسطين”.

في المقابل اتهم نشطاء مشجعي كرة القدم الإسرائيليين بالاستفزاز والتسبب فيما حدث، عبر ترديدهم لشعارات مؤيدة للجيش الإسرائيلي ودعوته لمواصلة ضرب غزة وفلسطين، فضلا عن انتشار مقاطع لأشخاص يقومون بإزالة العلم الفلسطيني من مناطق في أمستردام، خلال انتقالهم لتشجيع فريقهم.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة