أوقفت مصالح الأمن بطنجة على مستوى مركز الحليب حارس سيارات، بعد شكاية عن احتجازه واعتدائه على طفل جنسيا وتصويره.
المتهم “مصطفى.م” مثل أمام غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بطنجة، حيث اعترف بالعثور على مقاطع فيديو إباحية تعود لأطفال “ذكور”، وبينها مقاطع فيديو خاصة به داخل هاتفه الشخصي، بعضها تظهرهه لحظة ممارسة الجنس معهم.
وجاء التحرك لتوقيف المتهم بعد شكاية طفل يبلغ من العمر 11 سنة، إثر تعرضه لممارسة شاذة وتهديده بالقتل في حال كشف ما تعرض له، لتكشف القضية عن “نشاط البيدوفيلي” في استغلال الأطفال الفقراء والمحتاجين جنسيا، وكذا تصويرهم.
التحقيقات مكنت من إيقاف شخص آخر يعمل كمستخدم في مقهى وهو رجل متزوج وأب، إذ يشتبه تورطه في “إحضار” القاصرين لحارس السيارات، وذلك بناء على مراسلات “جنسية” على واتساب، كان يعرض فيها الأطفال على “البيدوفيلي” وكأنهم سلعة.
العامل في المقهى أكد أن المراسلات “للضحك فقط” وبأنها غير جدية، وبأنه لجأ لهذه الخطة، لمنع محاولات حارس السيارات من معاشرته جنسيا، في حين دافع محاميه عن عدم وجود أي دليل يؤكد إحضار العامل أطفالا “للمتهم الرئيسي”.
ويواجه المتهامان اتهامات خطيرة على رأسها “التغرير بقاصر وهتك العرض وممارسة الشذوذ الجنسي والاتجار بالبشر”، في حين دعا الوكيل العام للملك بإنزال أشد العقوبات ومنح ما لا يقل عن 20 سنة لكل شخص.