أشرفت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، على إطلاق حملة “محاربة التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني”، وذلك بإعدادية “أبي ذر الغفاري” في الرباط.
وتجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.
وحسب بلاغ في الموضوع، تشمل الحملة العديد من الأنشطة الموازية، لاسيما بث كبسولة توعوية حول التنمر المدرسي في 3770 مؤسسة ثانوية (إعداديات وثانويات)، وتصميم وتطوير تطبيق “اتحاد” الهادف إلى مكافحة التنمر والوقاية منه في الوسط المدرسي.
وتهمّ الحملة أيضا، إطلاق برنامج تكويني على مدى ثلاث سنوات لمكافحة التنمر المدرسي والتنمر السيبراني، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.