نظم قوميون عرب بقيادة الحزب القومي السوري وبشراكة مع تنظيم البوليساريو لقاء في العاصمة اللبنانية بيروت من أجل دعم انفصال الصحراء عن المغرب، ومحاولة ربط القضية وتشبيهها بالقضية الفلسطينية.
وبدعوى احياء انطلاق “البوليساريو” نظم القوميون لقاء تحت عنوان “من الصحراء الغربية إلى فلسطين: إبادة مستمرة”، بمشاركة شخصيات من لبنان وسوريا والأردن والجزائر واليمن.
جريدة الأخبار المقربة من حزب الله اللبناني والنظام السوري، قالت في تقرير إن اللقاء جاء “لتأكيد التضامن مع مطلب الشعب الصحراوي في حقه بتقرير مصيره، والتمتع بسيادته على أراضيه الواقعة تحت سيطرة النظام المغربي”.
الجريدة ذاتها قالت “جاءت الفعالية لافتة من حيث المضمون الذي غلب عليه استلهام الصحراويين من الصمود الجبار للشعب الفلسطيني منذ ثمانية أشهر. كما من حيث المكان. إذ لم يكن اختيار بيروت عبثياً، إنّما لكونها ساحة التعبير الوحيدة في المشرق العربي التي يسمح فيها بالتطرّق إلى قضية الصحراء وتنظيم نشاطٍ داعمٍ، وسط حجم الضغوط الهائلة التي تمارسها الرباط على الدول، ولا سيما العربية، لإبقاء القضية مُحتجزة بين جدران الصمت والتغييب”.
لن تجد قوميين أمازيغ يقفون ضد الوحدة الترابية للمغرب. هذه الندوة مناسبة للتأكد من الصديق والعدو مهما كان دينه وإثنيته. نحن ضد من يعادي مصالحنا، ومع من يدعم مصالحنا. هنا أقصد دولة إسرائيل، حتى مع تضامننا مع الأبرباء ضحايا حماس في غزة، فإسرائيل حليفنا وليست عدونا.