أفادت دراسة علمية نُشرت حديثا في المجلة العلمية “Protein Science”، أن ما يُعرف ببروتينات”الدببة المائية”، قد تصبح أداة جديدة لإبطاء شيخوخة الإنسان.
وحسب هذه الدراسة، قام باحثون أمريكيون بزراعة بروتينات “الدببة المائية” في الخلايا البشرية، وسجلوا أنها دخلت في نوع من السبات.
وقالت سيلفيا سانشيز مارتينيز، باحثة بجامعة وايومنغ الأمريكية، “تماما مثل الدببة المائية، عند وضع الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات في حالة الركود الحيوي، فإنها تصبح أكثر مقاومة للضغوط”.
وأكد القائمون على الدراسة أنه إذا تمكنت الخلايا البشرية من مقاومة تلف الحمض النووي الناتج عن الشمس أو التعرض للمواد السامة، مثل خلايا “الدببة المائية”، فسيكون من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها.