أعلنت “حركة تحرير جنوب الجزائر” أن عناصرها نفذت سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الجزائري على طول الحدود مع مالي، مشيرة إلى تسجيل ما يقدر بـ 16 قتيلا، في حين أشار تقرير جديد أن الحصيلة قد تفوق 20 قتيلا.
صحيفة “ماروك إيبدو” نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، قالت إنها تأكدت من صحة المعلومات، وسط اعتقاد بتسجيل أزيد من 20 قتيلا في صفوف الجيش الجزائري بالإضافة لجرحى.
عدد من المصابين تقول الصحيفة إنهم نقلوا إلى الجزائر العاصمة وخصوصا مستشفى عين النعجة المجهز لاستقبال هذه الحالات، الصحيفة، تقول إن صمت الجزائر عن الحادثة يرجع إلى الحصيلة الثقيلة المسجلة في الهجوم.
وتشير معلومات أن اجتماع مجلس الأمن في الجارة الشرقية بداية شهر يونيو، خصص أساسا لدراسة اشتباكات تيمياوين وبرج باجي مختار، وليس بسبب “لقاء المخابرات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية في تل أبيب” الذي روجت له الصحافة التابعة للنظام، بالتزامن مع الهجوم المفترض.