أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية رسميا، مساء الأحد 28 ماي، أن رجب طيب أردوغان هو الفائز بالجولة الثانية من الرئاسيات التركية بـ 52,14 في المائة.
وذكر بيان للهيئة، وهي المؤسسة الرسمية المكلفة بتنظيم الانتخابات في تركيا والإعلان عن نتائجها، أن مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو حصل على 47,86 في المائة، وذلك بعد فرز 99,43 في المائة من الأصوات.
وأوضحت أرقام الهيئة أن أردوغان، الذي سيدخل في ولاية رئاسية ثالثة، حصل على أكثر من 27 مليون صوت، فيما حصل كيليتشدار أوغلو على أكثر من 25 مليون صوت.
وبلغ عدد الأصوات المحتسبة أكثر من 51 مليون صوت، موزعة على 192 ألف و214 صندوق اقتراع.
وتقدم أردوغان في 52 ولاية، موزعة على وسط البلاد والجنوب المتأثر من تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي وكذلك في تصويت أفراد الجالية التركية في الخارج.
أما كيليتشدار أوغلو فتقدم في 29 ولاية، لاسيما الولايات المطلة على بحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط، وكذا الولايات الشرقية ذات الأغلبية الكردية.
وخسر الرئيس التركي ولاية إسطنبول بـ 48,25 في المائة مقابل 51.75 في المائة لكيليتشدار أوغلو، كما خسر ولاية العاصمة أنقرة بـ 48,77 في المائة، مقابل 51,23 في المائة لمنافسه.
وبلغت نسبة التصويت 85,67 في المائة.
وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوين إلى صناديق الاقتراع للحسم بين أردوغان، وكيليتشدار أوغلو.
وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .
وتم تنظيم هذا الاستحقاق، الذي حظي باهتمام دولي واسع، نظرا للدور التي تلعبه تركيا على الصعيد الإقليمي، في ظل تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي، وأزمة اقتصادية تتميز بمعدل تضخم مرتفع وانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، والانقسامات حول قضية اللاجئين السوريين.