أسقط الجيش الأمريكي مساء السبت 4 فبراير المنطاد الصيني الذي كان يحلق فوق الولايات المتحدة منذ عدة أيام.
وذكرت شبكتا “فوكس نيوز” و”سي إن إن” أن المنطاد الذي يقدّر البنتاغون أنه مخصص لأغراض التجسس، أسقطه الجيش الأمريكي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقبل ذلك، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأمريكية تعليق الحركة الجوية في ثلاثة مطارات في جنوب شرق الولايات المتحدة، ضمن إجراء يتعلق بـ”الأمن القومي”.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أن الولايات المتحدة “ستتولى أمر” المنطاد الصيني الذي دخل المجال الجوي الأمريكي، من دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل.
ثم في وقت مبكر بعد الظهر، اكتفى بايدن بإظهار إبهامه للأعلى رداً على سؤال من الصحافيين عما إذا كان سيصدر الأمر بإسقاط المنطاد.
وأدى رصد المنطاد إلى إرجاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين، فيما أقرّت بكين بأن المنطاد تابع لها، لكنها أكدت أنه “آلية مدنية تستخدم لأغراض البحث وخصوصاً للأرصاد الجوية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الآلية “انحرفت عن مسارها”، معرباً عن “أسف” بلاده لهذا الانتهاك “غير المتعمد” للمجال الجوي الأمريكي.
- أ ف ب