أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، يوم الثلاثاء 11 أكتوبر، أن مركبة الفضاء التي دفعتها الوكالة عمداً للاصطدام بكويكب الشهر الماضي نجحت في دفعه خارج مداره الطبيعي، وهي المرة الأولى التي يغيِّر فيها البشر حركة جِرم سماوي.
وأظهرت نتائج ملاحظات عبر التلسكوب تم الكشف عنها في إفادة لوكالة “ناسا” أن الرحلة التجريبية الانتحارية لمركبة الفضاء “دارت” في 26 شتنبر قد حققت هدفها الأساسي: وهو تغيير اتجاه كويكب من خلال القوة الحركية المطلقة.
وكانت “دارت” قد أُطلقت بواسطة صاروخ تابع لشركة سبيس إكس في نونبر 2021، ونُفذت معظم المهمة تحت إشراف مديري الرحلات في وكالة “ناسا”، قبل تسليم التحكم في المركبة إلى نظام ملاحة مستقل على متنها في الساعات الأخيرة من الرحلة.
وارتطمت المركبة المصممة على شكل مكعب، ولا يزيد حجمها على حجم آلة بيع، والمزودة بمصفوفتين مستطيلتين من الألواح الشمسية، بالكويكب دايمورفوس، الذي يعادل تقريباً حجم ملعب كرة قدم، على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض.
- رويتز