بعد أن فشلت السلطات في الحد من ارتفاع عمليات الخطف والقتل، قررت ولاية زامفارا شمالي نيجيريا للمواطنين بحمل الأسلحة لحماية أنفسهم من قطاع الطرق المسلحين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد، أن الحكومة طلبت من الشرطة إصدار تراخيص للأسلحة النارية لجميع المؤهلين والراغبين في الحصول على أسلحة للدفاع عن أنفسهم.
وأوضحت الحكومة أن الهدف من ذلك هو التعامل مع الهجمات المتصاعدة الأخيرة والخطف والجبايات الإجرامية، التي يتم فرضها على مجتمعاتنا البريئة.
واستهدف مسلحون وقُطاع طرق العديد من الولايات في المنطقة الشمالية من نيجيريا، بما في ذلك زامفارا، حيث نفذوا عدداً متزايداً من عمليات الخطف للحصول على فدية، فضلاً عن أعمال قتل.
وأجبر العنف الآلاف على الفرار من منازلهم. وتتزايد الجريمة في الوقت نفسه الذي تقاتل فيه السلطات المتمردين وتواجه اضطرابات انفصالية في أجزاء مختلفة من البلاد.
- د ب أ