حذر الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة 10 يونيو الجزائر من تعريض الشراكة مع الاتحاد للخطر، جراء قرارها بتعليق اتفاقية الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا إضافة لوقف عمليات التصدير والاستيراد.
خارجية الاتحاد، أفادت بأن القرار الذي اتخذته الجزائر سيؤدي إلى معاملة تميزيية ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، مشددة بأن الاتحاد يتضامن مع إسبانيا وسيستمر في مساندة الدول الأعضاء لآن هذا هو أساس هذا التكتل.
إلى ذلك قال الاتحاد إنه يواصل العمل بشكل وثيق مع إسبانيا ويسعى للتواصل مع الجزائر لتوضيح موقفها.
كانت الجزائر قد أعلنت تعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا بدعوى تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية ومساندتها لمقترح الحكم الذاتي.
الرئاسة الجزائرية لجأت إلى هذه الخطوة التصعيدية غضبا من خطاب رئيس الحكومة الإسبانية أمام البرلمان، حيث دافع عن موقف الحكومة الجديد بخصوص قضية الصحراء، كما أشاد بتقدم العلاقات مع المغرب بفضل الاتفاق الأخير، دون أي يشير للجزائر أو يتحدث عن احتجاجها.
للإشارة فإن الجزائر تزعم بأنها ليست طرفا في قضية الصحراء، لكن توالي الضربات لصالح المغرب، دفعها تخرج عن صوابها وتربط علاقتها مع دول العالم بقضية ليست قضيتها.