مجددا غضب النظام الجزائري من تصريحات عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التي تحدث فيها عن معاناة شعب القبائل من الاحتلال الجزائري، فقرر التصعيد بـ “دعم ما وصفه بجمهورية الريف الأسطورية”
تصريحات هلال جاءت ردا على السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، نادر العرباوي، الذي طالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير” خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 في سانت لوسيا.
هلال اعتبر بأن الجزائر تجزأ هذا المبدأ، خصوصا وأن éشعب القبائل خضع للاستعمار العثماني ثم الفرنسي والآن الجزائري”، وقال إن هذا الاحتلال هو أطول احتلال في تاريخ إفريقيا، متسائلا لماذا لا تسمح الجزائر لشعب القبايل بتقرير مصيره والتعبير عن نفسه واختيار مصيره بحرية، على غرار ما تطالب به لسكان مخيمات تندوف.
وردا على السفير المغرب، قال عمار بلاني المكلف بقضية المغرب والصحراء في الخارجية الجزائرية، بأن تصريحات هلال غير مسؤولة ومثيرة للسخرية، معتبرا بأنها تستهدف “بدناءة الوحدة الوطنية للشعب الجزائري”.
بلاني لم يكتف، وترك قضية الصحراء ليتحدث عن “الريف المغربي”، زاعما بأن الآلاف من سكان منطقة الريف بالمغرب السلميين الذين يتعرضون للقمع ويقبع زعماؤهم الأبرياء في زنزانات المملكة الشبيهة بتلك التي كانت في العصور الوسطى , يتجرعون أشد انواع التعذيب والإهانة”، وفق قوله.
بلاني وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية قال إن “أبناء شعب الريف الأبي الذين يعيشون تحت وطأة دولة مارقة يحلمون بحياة كريمة وكلهم أمل في تقرير مصيرهم يوما ما في ظل جمهورية الريف الأسطورية التي اعلن عنها القائد الفذ عبد الكريم الخطابي في 18 سبتمبر 1921 والذي ننحني اجلالا لذكراه اذ كان أحد أبناء الريف البررة ورمزا للحرية و العدالة”.
مثل الجزاءر مثل ذلك الشمكار الذي يكره ابناء الحي الذين يدهبون للمدرسة امام عينييه ويحقد عليهم سرا وجهرا ويرجوا ان يتعثروا في حياتهم ويعترض سبيلهم احيانا ويخلق الفوضى والغل بين اصدقاء الحي وهكذا كابرانات الجزاءر الحقودة
نظام الكابرانات العدواني الذي امتلأ بالخقد الاعمى سينقلب عليه سحره إن شاءالله وسيكتوي بثورات الإنفصال الذي يجتره صباح مساء…اللهم شتت شمله ودمره وحرر الجزائريين من ويلاته وظلمه…