أوقفت مصالح الأمن بمدينة أكادير خمسة أشخاص من مرافقي الشاب أمين شاريز، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة ليلة السبت الماضي، وتم وضعهم جميعاً تحت تدبير الحراسة النظرية بأمرٍ من النيابة العامة، كما تم الاستماع إلى عدد من الشهود بغرض الكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، إن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، فتحت أول أمس الثلاثاء 8 فبراير، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بنفس المدينة، لتحديد ظروف وملابسات وفاة أحد مستعملي الطريق، والكشف عن طبيعة هذا الحادث وخلفياته، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه.
وأضافت المديرية العامة أنه تم إخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي من طرف لجنة طبية مشتركة، من أجل تحديد الأسباب والملابسات الحقيقية للوفاة.
وأشارت أيضا في بلاغها، إلى أن الأبحاث والتحريات ما زالت متواصلة في هذه المرحلة من البحث، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير.