قال برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، في بيان له يوم الإثنين 7 فبراير الحالي، إن رصد متحور جديد للفيروس سريع الانتشار يؤكد على الضرورة الملحة لوقف الوباء، ودفع الجميع إلى الاختبار والعلاج.
وأشار البرنامج الأمم إلى أن الأبحاث الهولندية المنشورة حديثا كشفت عن وجود نوع من فيروس نقص المناعة البشرية أكثر قابلية للانتقال والتسبب بالضرر، حيث يعاني الأشخاص الذين يعيشون مع النوع الفرعي لفيروس نقص المناعة البشرية الذي تم الكشف عنه حديثا من مضاعفة معدل انخفاض جهاز المناعة.
كما كشفت الأبحاث أن المصابين لديهم حمولات أكبر من فيروس نقص المناعة البشرية (كمية الفيروس في الدم)، ويكونون عرضة للإصابة بمضاعفات الإيدز أسرع مرتين إلى ثلاث مرات بعد التشخيص مما لو كانوا يعيشون بسلالات أخرى من الفيروس.
وتابع البرنامج أن العلماء يخشون منذ فترة طويلة من تطور أنواع جديدة أكثر قابلية للانتقال من فيروس نقص المناعة البشرية، موضحا أن المتحور الذي تم تحديده حديثا لا يمثل تهديدا كبيرا للصحة العامة، لكنه يؤكد الحاجة الملحة إلى تسريع الجهود لوقف جائحة فيروس نقص المناعة البشرية.
ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، هو الأكثر فتكا في عصرنا الحالي، إذ أصيب ما يقدر بنحو 79 مليون شخص بالفيروس، الذي لا يوجد له لقاح ولا علاج حتى الآن، في الوقت الذي توفي حوالي 36 مليون شخص من أمراض مرتبطة منذ بداية الوباء. وقد أصيب حوالي 1.5 مليون شخص بالفيروس في عام 2020.
ماكاينش شي فيروس قدهم هما حسبنا الله ونعم الوكيل