قام سفير المغرب بمالي إدريس إسباعين صباح يوم الإثنين 7 فبراير بزيارة للمستشفى الذي يتواجد فيه السائق عزيز المحمودي، الذي يوجد هناك في وضعية حرجة منذ أيام بعد إصابته في حادث سير.
السفير اطلع على حالة السائق وامكانية تقديم المساعدة له، لاسيما في ظل حملة أطلقها السائقون المهنيون للمطالبة بإنقاذ السائق الشاب صاحب الـ 28 سنة.
جمعية البوغاز، قالت يوم الإثنين إن السائق ومنذ إصابته في حادث السير ينتظر التدخل من أجل إنقاذه وقد بلغت حالته الصحية إلى مستوى صعب وحرج ولا يطاق، كما أن تكاليف علاجه باهضة لا يستطيع تحملها سائق مهني مغلوب على أمره..
الجمعية قالت إنه ورغم النداء الذي أطلقته هيئات وجمعيات مهنية وسائقين مهنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا استجابة لغاية الآن لمطالبهم الساعي لإنقاذ روح رعية مغربية سافر إلى دولة إفريقية في مهمة وطنية خدمة لاقتصاد البلاد.
وفي رسالة للسائقين، قالت الجمعية إن السفر إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء أصبح لا يؤتمن جانبه إذ ذهب ضحيته عدد من السائقين المهنيين بعدة دول، في حين لم تتحمل الدولة حتى نقل الجثامين وكأن السائقين المهنيين ليسوا من أبناء هذا الوطن بل ومن جنوده وسفراءه وسلسلة الوصل بين تجار القارة السمراء ومزودي الأسواق بحاجياتها، وفق تعبيرها.