عرف معبد موشي ناحون بالمدينة القديمة لطنجة يوم الخميس 27 يناير، إحياء ذكرى المحرقة اليهودية “الهولوكوست” للمرة الأولى بعاصمة البوغاز، بمشاركة مجموعة من الشخصيات أبرزهم المعلق الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين.
محمد أعبيدو عن المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان منظم الحدث، أوضح أن المناسبة شكلت فرصة للحديث عن هذه المأساة والاستفادة منها لتفادي تكرارها مجددا، مشيرا في هذا الإطار إلى دور الملك الراحل محمد الخامس، من أجل استقبال وحماية اليهود الذين كانوا يفرون من ألمانيا النازية.
أعبيدو وإلى جانب السيدة لوسيت بزاكلو تحدثا عن دور طنجة في هذا الحدث التاريخي، وأشارا بكونها كانت من الوجهات الأولى لليهود الفارين من المجازر في أوروبا، وقد تم استقبالهم بالمدينة والمغرب بصفة عامة، قبل أن يتمكنوا من المغادرة إلى دول أخرى.
إيدي كوهين الذي شارك في المناسبة إلى جانب ناجين من المحرقة وشخصيات من دول عديدة، شدد على أهمية هذه المناسبات لتغيير النظرة عن اليهود وعن المحرقة اليهودية، معربا عن أسفه لانتشار رواية “الإسلاميين” التي تشكك في وجود المحرقة وتشيد بهيتلر.