عكس ما ذهب إليه المكتب الوطني للسلامة الصحية الذي استبعد وجود “مرض” أو “سبب معين” تسبب في اختفاء النحل في بعض المناطق المغربية، أرجعت نقابة الواقعة لـ “فيروس” أصابها.
وبحسب المكتب “أونسا” فإن التحريات أظهرت عدم إصابة النحل بأي مرض مشيرة بأن اختفاءه من عدد من مناحل المملكة راجع لأسباب متعددة مثل البيئة والظروف المناخية جراء قلة الأمطار، مبرزا وقوع حوادث مشابهة في أوروبا وأمريكا وإفريقيا.
النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، وعكس نتيجة “أونسا” قالت إن الأبحاث العلمية الأكاديمية تؤكد وجود فيروس يسمى اختصارا (S.B.V)، المسبب لمرض “تكيس الحضنة ” (LE COUVIN SACCIFORME)، وهو الذي أدى إلى انهيار طوائف النحل بالمغرب.
النقابة التي أشارت لهذا الموضوع أكثر من مرة، انتقدت تجاهل مكتب السلامة الصحية دعوتها للمشاركة في الأبحاث، مشيرة بأن تكتفي بالتعامل فقط مع “فيماب” الذي أستته وزارة الفلاحة دون التشاور مع المهنيين.