قال البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، إن الإحصائيات المتعلقة بحالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، تُظهر أن ذروة الإصابات بالموجة الجديدة من متحوّر “أوميكرون” قد بلغت ذروتها.
واعتبر الصقلي، وهو رئيس الجمعية المغربية لطب الكلى، أن الموجة الحالية من كورونا بجهة الدار البيضاء سطات بلغت على ما يبدو ذروتها في 15 يناير الحالي، وبدأت الآن مرحلة التراجع.
وتم تأكيد هذه الملاحظة، حسب ما نقلت جريدة “أوجوردوي لو ماروك” عن الصقلي، من خلال حساب المتوسط المتحرك لعدد الحالات الجديدة على مدى 7 أيام. ومع ذلك، فإن هذا الأمر لا ينطبق على باقي جهات المغرب، حيث تواصل الجائحة مرحلتها التصاعدية.
وسوم :الرئيسية