هتك عرض بارون مخدرات طنجاوي ووضع بندقية صيد في دبره!!

طنجة7

أسقطت محكمة الاستئناف في طنجة تهم تشكيل عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز وحيازة الأسلحة عن “بارون مخدرات” و3 أشخاص من شركائه، بعدما تبين أنهم وقعوا في فخ مجموعة من الأشخاص ضواحي القصر الكبير.

البارون وشركائه أدينوا في المقابل بتهم حيازة المخدرات وترويجها والمشاركة واستهلاك الكوكايين وحكم على كل واحد منهم بالسجن سنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها مليون سنتيم، لاسيما بعد اعترافهم بزراعة الحشيش والاتجار فيه.

كان المتهمون الأربعة وفي مقدمتهم البارون “م.أ” قد قُدموا أمام المحكمة بتهم ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية ومحاولة الاختطاف والسرقة والهجوم على مسكن الغير وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص.

خلال المحاكمة تبين تناقض “الضحية” وتراجعه عن تصريحاته أمام الدرك وقاضي التحقيق، وذلك خشية تورطه في قضية “زراعة الحشيش”، بعد شهادات ضده من السكان وقائد منطقته.

المتهمون الأربعة عكسه اعترفوا بالاتجار بالمخدرات، لكنهم نفوا مزاعم الاختطاف وإطلاق النار، مشيرين أنهم وقعوا في فخ الضحية والذي اتهموه باحتجازهم وتعذيبهم وتصويرهم.

تفاصيل القضية

القضية تعود لشهر مارس من سنة 2025 تزامنا وشهر رمضان، حيث خرج سكان للاحتجاج بمنطقة دوار أزمورين قبيلة بني زكار قيادة جماعة القلة قرب القصر الكبير، تنديدا بهجوم تعرضوا له من قبل ما قالوا إنها عصابة مسلحة.

السكان كشفوا بأن مجموعة من الأشخاص تهجموا على أحد سكان الدوار باستخدام أسلحة نارية، بهدف السرقة والاختطاف. لكن وبمساعدتهم تمكنوا من إفشال المحاولة وإلقاء القبض على المتورطين قبل تسليمهم لدرك تطفت.

رواية مختلفة

خلال المحاكمة في طنجة يوم الخميس 20 نونبر، كشف المتهمون وبمساندة من دفاعهم، عن كون الموقوفين في الحقيقة هم من تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والتعنيف والتصوير مع ترويج مشاهد الفيديو على نطاق واسع.

بارون المخدرات الذي يسكن في طنجة، اعترف باتجاره في الحشيش، موضحا أنه يتعامل مع الضحية في إطار زراعة “الكيف” منذ فترة وبأنه يوفر “حبوب النبتة” مقابل 150 ألف درهم، وعند نهاية الإنتاج يقومون بتقاسم “الحصيلة” وكذلك الأموال.

في شهر رمضان الماضي، قال البارون إنه تلقى دعوة من الضحية وأفراد عائلته من أجل الحسم في حسابات فيما بينهم ضمن عملية “طن من الحشيش”، لكنه بمجرد وصوله للمنزل تم ضربه واحتجازه، وقدم تم تكرار نفس الطريقة مع باقي شركائه.

يقول المتهمون إن الأسرة وبعد احتجازتهم وعرضتهم لكل أشكال العنف، قام أفرادها بتصويرهم وهم يحملون بنادق صيد، كما أجبروهم على التصريح بأنهم “لا يعرفون الضحية الرئيس وشقيقه، قبل بث المشاهد عبر مواقع التواصل ولاسيما “واتساب”.

دفاع “البارون” كشف أن هذا الأخير تعرض لمعاملة سيئة للغاية بلغت هتك عرضه عبر إيلاج بندقية الصيد في دبره من أجل إدلاله، وبأن القضية ملفقة بالكامل.

الضحية في ورطة

ورغم أنه ليس متهما وغير متابع، وضع الضحية نفسه في ورطة إذا حاول تجنب التورط في قضية “زراعة الحشيش”، عبر إصدار تصريحات متضاربة وغير منطقية.

الضحية لم يتمكن من الرد على أسئلة القاضي والمحامين عن سبب “استهدافه المفترض من العصابة” دون غيره من سكان الدوار، وحاول إرجاع ذلك لرغبتهم في سرقة “الذهب” واختطاف طفلته”.

الطرف المدني وجه أيضا بتصريحاته السابقة عن معرفة أحد المتهمين، قبل أن ينفي معرفته بالجميع أمام المحكمة، كما أنه لم يتمكن من تبرير تصوير فيديو داخل منزله وإجبار “المتهمين” على إنكار معرفتهم به.

الاشتراك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم الأكثر تصويت
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار
0
نرغب بالاطلاع على رأيك، علق!x
()
x