تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة طنجة يوم الجمعة 14 نونبر، في انسداد بالوعات المجاري ببعض أحياء المدينة (مثل محيط قنطرة بوخالف)، ما حال دون تصريف مياه الأمطار من خلال هذه البالوعات، التي بدا واضحا أنها تعاني تراكم الأتربة والحصى.
وفي مناطق أخرى، اختلطت مياه المجاري مع مياه الأمطار حتى سالت على الطرقات سوداء اللون. وذلك بسبب انفجار مجاري لم تتحمل ضغط المياه لضيق سعتها، أو لأنها موصولة بشكل غير سليم بشبكة الصرف الصحي.
وكما اختلطت مياه “الواد الحار” مع الأمطار، اختلطت أيضا المياه العذبة معها وطفحت على سطح شارع رئيسي على مستوى “طريق الرباط”. بينما المفروض أن هذا الشارع مصمم لتحمّل ما هو أكثر من تساقطات موسمية محدودة.
مشاهد اختلاط مياه المجاري بمياه الأمطار، أو انفجار بالوعات، أو تحول شوارع وطرقات إلى برك مائية، ليست مشاهد جديدة أو معزولة في طنجة. بل هي أحداث متكررة كلما حلّ موسم الشتاء.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


