بسبب تقصير شركة أرما.. الأزبال والنفايات تحاصر مجمعات سكنية في طنجة

طنجة7

يستمر الإضرار بالبيئة في مدينة طنجة، وتستمر المظاهر السلبية لانتشار الأزبال والنفايات في عدة مناطق بالمدينة. والتي تقع ضمن مسؤولية شركة أرما لتدبير قطاع النظافة.

ومؤخرا، انتشرت الأزبال والمخلفات الصلبة والبلاستيكية وغيرها بمحيط المجمع السكني “البركة” بحي “المرس”. لدرجة صارت تحاصر إقامات المجمع وتتسبب في أضرار كثيرة مثل تلوث الهواء والمياه والتربة، ونشر الأمراض.

وفي اتصال مع “طنجة7″، قال بعض السكان إن الأزبال المنتشرة تشوه المظهر الجمالي لحيهم، وتلحق الضرر بهم وحتى بالتربة والكائنات الحية المتواجدة بالمنطقة. وأكد هؤلاء أن المسؤولية التقصيرية لشركة النظافة أرما واضحة وثابتة في حقها.

وليست هذه المرة الأولى التي تشتكي فيها ساكنة طنجة من خدمات الشركة المذكورة. فقبل بضعة أسابيع قامت أرما بتحويل مقبرة بمنطقة كورزيانة إلى “مطرح نفايات” دون مراعاة لحرمة المكان. ما تسبب في تذمر واستنكار شديدين.

كما سبق لسكان بمجمع “الإخلاص” أن اشتكوا من ترك أرما لأكوام القمامة متراكمة لعدة أيام وسط مجمعهم. ونددوا بعدم تخصيصها عددا كافيا من حاويات الأزبال يتناسب مع الكثافة السكانية بالمنطقة.

وفي تطاول صارخ على المناطق الخضراء بطنجة، أطلقت الشركة أشغالا لتشييد مكب نفايات أرضي في منطقة خضراء قريبة لإقامات سكنية بحي النصر، ما دفع السكان إلى الاحتجاح.

ورغم أن مشاكل وتجاوزات شركة أرما وصلت إلى قبة البرلمان، عندما طالب البرلماني عبد القادر الطاهر وزارة الانتقال الطاقي والبيئة بتوضيحات بخصوص اتهامات بقيامها بالتخلص من عصارة النفايات في بحر مرقالة، إلا أن ذلك لم يردع الشركة أو يقوّم عملها.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار