أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الاثنين 29 شتنبر، على وقع الانخفاض، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تراجعا بنسبة 1,88 في المائة، ليستقر بذلك عند 18.980,22 نقطة.
وسجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، خسارة بنسبة 2,12 في المائة إلى 1.542,04 نقطة، وسجل MASI.ESG، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، انخفاضا بنسبة 1,90 في المائة إلى 1.292,15 نقطة.
تأثير الاحتجاجات !!
لم تترك المظاهرات التي شهدتها نهاية الأسبوع في عدة مدن من المملكة المغربية المستثمرين غير مبالين، حيث أدت إلى تفاقم الضغوط على سوق الأوراق المالية. وفي جلسة الاثنين، شهد مؤشر ماسي (Moroccan All Shares Index)، الذي يُعد مقياساً رئيسياً لأداء البورصة المغربية، انخفاضاً حاداً بلغ 1,88% عند إغلاق التداول، مما يعكس تسارعاً في حركة جني الأرباح التي بدأت منذ أربع جلسات سابقة.
وفقاً لتقارير من بورصة الدار البيضاء، جاء هذا التراجع في سياق أوسع من التوترات الاجتماعية والسياسية التي اندلعت خلال العطلة الأسبوعية. وشهدت مدن مثل الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وطنجة مظاهرات واسعة النطاق، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بتحسين الظروف الاقتصادية، مكافحة الفساد، وإصلاحات في قطاعي التعليم والصحة.
هذه الاحتجاجات، التي وُصفت بأنها “سلمية إلى حد كبير” من قبل السلطات، أثارت مخاوف بشأن الاستقرار السياسي، مما دفع المستثمرين إلى تبني موقف دفاعي.
تأثير ملموس على القطاعات الرئيسية
تجلت أعراض “كراهية المخاطر” بشكل خاص على الشركات ذات الرأسماليات الكبيرة، حيث سجلت قطاعات البناء والأشغال العمومية (BTP) والمصارف خسائر.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


