عبر المخترع يوسف العزوزي عن صدمته من ما وصفها بـ “المبالغات” التي طالت الاختراع الذي يسعى لتثبيته ولايزال في مرحلة التجارب، من أجل تنقية الدم داخل الأوعية الدموية، لمساعدة الجسم في النهاية من التخلص من الالتهاب المزمن.
ما القصة؟
يغزو اسم يوسف العزوزي مواقع التواصل في المغرب باعتباره “صاحب أول اختراع في العالم ينقي الدم من داخل الأوعية”. انطلقت هذه الموجة بعد نشر المخترع فيديو حول رحلته للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص هذا الابتكار.
رغم أن العزوزي أكد في الفيديو بأن اختراعه لايزال في مرحلة التجارب وأنه معرض للفشل، إلا أن الأخبار الرائجة تصور اختراعه كأنه مثبت علميا ومنشور في المجلات العلمية وبأن الولايات المتحدة الأمريكية خطفته وبأن المغرب تخلى عنه ولم يدعمه.
توضيح من العزوزي
المخترع وأمام هذه الموجة المتصاعدة، عبر عن صدمته من هذا الدعم غير المسبوق، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الأمر ترافق بما وصفها بـ “المبالغات”. وأكد أنه سيعمل على إعادة النقاش إلى السكة الصحيحة. وفي ذلك رد أيضا على منتقديه. الذين ركزوا على توجهه الديني.
مرحلة حساسة

هذه الموجة رغم ذلك قد تساعد العزوزي للحصول على تمويل لمشروعه. فالتمويل الذي حصل عليه يقارب من الانتهاء، ويحتاج الآن لتمويل أو استثمار للتمكن من الاستمرار في عمله وتأكيد فعالية “اختراعه” وإثبات نجاعته.
خلال رحلة أمريكا قال العزوزي، بأن التجربة التي طبقت على “جهازه” أكدت قدرته على تصفية الدماء عند تجربته على خنزير. مشددا بأن الانتقال إلى التجارب السريرية واستمرار التجارب قد ينتهي بتسجيل سابقة تاريخية ومساعدة الملايين من الأشخاص.
كيف يعمل الجهاز
يسعى الجهاز لإيقاف الإلتهاب المزمن الذي يؤدي لرفض الأعضاء البشرية الجديدة. عبر تركيب جهاز داخل الأوعية من أجل تصفية الخلايا اللِّمفاوية المعروفة بالكريات البيضاء، التي تكون مسؤولة عن المناعة المكتسبة. بهدف تصفية الدم وتقليص الإلتهاب.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


