أعلن المكتب الوطني للمطارات (ONDA) عن اعتماد هوية بصرية جديدة لمطارات المغرب، قال إنها تأتي في سياق رؤية المغرب 2030.
مزيج بين التراث والحداثة
يستلهم الشعار الجديد عناصر من الزخرفة التقليدية المغربية، مثل “الزليج“، وهو فن معماري يتميز بأنماطه الهندسية الدقيقة التي تحمل دلالات ثقافية وتاريخية عميقة. كما يضمن الشعار الرباعي الأوجه (النقاط الكاردينالية)، رمزًا للانفتاح على العالم والتفاعل مع الاتجاهات العالمية. هذه العناصر، إلى جانب الألوان الرمزية للسماء (الأزرق) وللأرض (البرتقالي)، تعبر عن رحلة الركاب بين الوصول والمغادرة. بذلك، تعزز من هوية المغرب كوجهة عالمية.
استراتيجية “مطارات 2030”: بوابة للتنمية الاقتصادية
تأتي هذه الهوية الجديدة في سياق استراتيجية طموحة تهدف إلى مضاعفة طاقة المطارات المغربية. يتوقع بلوغ 80 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، مقارنة بـ 38 مليون حاليًا. هذا التحول يدعم الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، خاصة مع اقتراب تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ومن بين المشاريع الرئيسية، توسيع مطارات طنجة وأكادير ومطارات أخرى. إضافة إلى إنشاء مطارات جديدة أو تحديثها، مثل مطار الداخلة والصويرة.
تأثير الطيران على الاقتصاد المغربي
يشكل قطاع الطيران محركًا رئيسيًا للاقتصاد المغربي، حيث يساهم بنسبة 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد شهد نمو بلغ 68.1% خلال العقد الماضي. وفقًا لمنظمة الطيران المدني الدولية (IATA)، فإن هذا القطاع يدعم أكثر من 200,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. بذلك، يصبح ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
“Airports of Morocco”: هوية عالمية لتجربة رائدة
يتضمن التغيير الجديد اعتماد اسم “Airports of Morocco” (مطارات المغرب) كشعار موحد يظهر في جميع المطارات. هذا يعزز من التواصل العالمي والتجربة الفريدة للركاب. هذه الهوية الجديدة، التي تتسم بالبساطة والأناقة، تهدف إلى خلق انطباع إيجابي ومتميز عن المغرب كوجهة سياحية وتجارية.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


