اكتشاف جديد لوكالة “ناسا” بخصوص الحياة على المريخ

طنجة7

أظهر اكتشاف توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، يوم الأربعاء 2 يوليوز، أن طبيعة المريخ بقيت صحراوية مع أن أنهارا تدفقت فيه بشكل متقطع. ما يفسر بقاء الكوكب الأحمر خاليا من أي شكل لأشكال الحياة. خلافا لكوكب الأرض الذي يشبهه لحد كبير.

ويعتقد أن المريخ كان يحتوي على كل المقومات اللازمة لظهور أشكال حياة، ومن أبرز هذه العوامل المياه. إذ يزخر سطح الكوكب الأقرب إلى الأرض بآثار بحيرات وأنهار قديمة.

وتتركز في الوقت الراهن مهام مركبات جوالة آلية عدة أرسلت إلى المريخ، على البحث عن آثار أشكال حياة. ربما كانت موجودة على الكوكب الأحمر قبل ملايين السنين.

وفي وقت سابق من السنة الجارية، اكتشفت مركبة “كوريوسيتي” الجوالة حلقة مفقودة من هذه الصورة المجزأة. وهي عبارة عن صخور غنية بالمعادن الكربونية. وعلى غرار الحجر الجيري الموجود على كوكب الأرض، تشكلت هذه الصخور كإسفنجات مكو نة من ثاني أكسيد الكربون الذي التقط من الغلاف الجوي.

ووضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “نيتشر” العلمية، نموذجا دقيقا لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة القائمة لدى العلماء عن ماضي المريخ.

وأوضح عالم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت، أن المريخ شهد على الأرجح مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة. لكن هذه “الواحات” كانت الاستثناء لا القاعدة.

إلا أن المريخ، بحسب كايت، شهد معدلا “منخفضا” من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنة بالأرض. وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعل الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة.

في نهاية المطاف، يسعى العلماء إلى إيجاد إجابة عن أحد أكبر الأسئلة التي تشغل البشرية: هل الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يضم أشكال حياة؟

يذكر أن علماء الفلك اكتشفوا إلى اليوم نحو ستة آلاف كوكب خارج النظام الشمسي. لكنها كلها بعيدة جدا، بحيث يبدو مستحيلا جلب عينات منها.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار